مبابي هزم كريستيانو رونالدو في معركة رجل الموسم الأول لريال مدريد

المقارنة مازالت جزء من مشوار الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد الإسباني، بما يقدمه الفرنسي كيليان مبابي مهاجم الفريق الملكي الحالي.

انضم كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد في صيف 2009 قادمًا من مانشستر يونايتد، بينما انضم مبابي إلى النادي الملكي في 2024 بعد سنوات من التألق مع باريس سان جيرمان.

وشهدت الساعات الأخيرة، نجاح كيليان مبابي في تسجيل هدفه الـ33 مع ريال مدريد، ومعادلة عدد أهداف كريستيانو رونالدو في موسمه الأول مع الفريق الملكي.

وسيكون مبابي قادرا في المباريات المقبلة، في تجاوز رقم كريستيانو رونالدو في موسمه الأول مع ريال مدريد، خاصة أن الفرنسي قاد بالفعل الفريق للفوز بلقبين هذا الموسم.

وبمقارنة آداء رونالدو في موسمه الأول مع ريال مدريد (2009-2010) وبما يقدمه مبابي في موسمه الأول مع الفريق، وهو ما يثير التساؤل عن صاحب البداية الأفضل بينهما.

عدد الأهداف:

-تمكن كريستيانو رونالدو في موسمه الأول مع ريال مدريد (2009-2010)، سجل رونالدو 33 هدفًا في جميع المسابقات.

-أثبت مبابي قدرة تهديفية عالية في موسمه الأول مع ريال مدريد، حيث عادل رقم رونالدو التهديفي وسجل 33 هدفًا في جميع المسابقات.

صناعة الأهداف:

-صنع كريستيانو رونالدو 10 أهداف في موسمه الأول.

-صنع مبابي 4 أهداف فقط في موسمه الأول مع ريال مدريد.

-الألقاب:

-لم يحقق كريستيانو رونالدو في أول مواسمه مع ريال مدريد أي ألقاب، حيث توج برشلونة باللقب الدوري الإسباني، وإنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، بينما حقق إشبيلية لقب كأس إسبانيا.

-على الجانب الأخر، توج كيليان مبابي مع ريال مدريد في أول مواسمه، لقب السوبر الأوروبي، وكأس القارات للأندية، حيث سجل في المباراتين ضد أتلانتا وباتشوكا.

أسلوب اللعب:

-كريستيانو رونالدو في موسمه الأول كان يلعب كجناح أيسر، وكان يعتمد على التسديدات القوية والمراوغات الفردية، وكان لديه قدرة رائعة على تنفيذ الركلات الحرة والتسديد من خارج المنطقة.

-مبابي يملك أسلوبًا مختلفًا إلى حد ما، حيث يعتمد على سرعته الخارقة والقدرة على اختراق الدفاعات، وهو ما يجعله أكثر ميلًا إلى التعاون مع زملائه في الهجوم بدلاً من اللعب الفردي الذي كان يميز رونالدو.

التأثير على آداء الفريق:

عند انضمام رونالدو إلى ريال مدريد، كان يحاول استعادة مكانته بعد سنوات من سيطرة برشلونة محليًا وأوروبيًا، ورغم أن رونالدو لم يحقق أي بطولة في موسمه الأول، إلا أنه قاد الفريق للمنافسة بقوة على الدوري الإسباني، حيث أنهى الموسم برصيد 96 نقطة لكنه خسر اللقب لصالح برشلونة.

-بالنسبة لمبابي، فإن ريال مدريد حاليًا في وضع أفضل بكثير من حقبة 2009، حيث يمتلك فريقًا قويًا فاز بعدة بطولات دوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة. حيث تمكن مبابي من التأقلم بعد مرور عدة أشهر، حيث ينافس مع الفريق على حصد الثلاثية التاريخية لأول مرة بالنسبة لريال مدريد.